ما هو الخورج من الإطار ؟
هي تصرفات سلوكية، يأتي بها الإنسان كلما أحس بتعب أو ملل في العمل والمعاملة. وتتمثل في عملية تغيير الوضع المكاني والحالة النفسية عند الضرورة، وذلك قصد أخذ قسط من الراحة والتزود بالحيوية والطاقة الضرورية للاستمرار في العمل والعطاء.
حالات الخروج من الإطار
- ألاستراحة بعد طول عمل بالمكتب
-العطل
الإدارية: الأسبوعية، الفصلية و السنوية وكذا السفريات
-التكوينات
والدراسات والأبحاث
-تغيير
المكان، صلة الرحم وتجديد التعارف
-الأتصال الهاتفي بصديق حميم أو أحد الأبناء أو الآباء أو
اي فرد نطمئن بالتحدث معه
-الوضوء، الصلاة، مناسك العمرة والحج...
-يمكن ابداع طرق اخرى مناسبة لكل ولكل حالة.
تشخيص الحالة
-قبل الخروج،
قد نحس بدفء الحياة الجماعية ونستحضر كل المثبطات، ونضع أمامنا أصناف العراقيل
الذاتية والبيئية.
-لكن من سنن
الحياة أن التغيير ضرورة حتمية نفسية ذاتية واجتماعية، وعملية تجري تلقائياً بغرض
الاستمرار في العيش وتذوق طعم الحياة في صورتها الطبيعية والحقيقية.
-والخروج من
الإطارقد يكون بغرض الترفيه عن النفس، أو بغرض التنمية الذاتية والبشرية أو لأغراض
أخرى متعددة.
العبرة من وسيلة ”الخروج من الإطار“
-هي خلق فرصة
للتخلص من قبضة رتابة الحياة اليومية العادية
-وأخذ نفس جديد،
قصد إمكانية الاستمرار في البذل والعطاء
-وفرصة للنظر
للمشكل من زاوية مغايرة (أهمية شاهدين في القضاء)
-يمكن من التحكم
للضوابط عوض الانغماس في أجواء وظروف المشكل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق