الاثنين، 16 مايو 2016

الإطار وسبب الخرج منه


ما الإطار؟
 ولما الخروج منه ؟

1) ما هو الإطار ؟

المعنى المراد بالإطار في وسيلة "الخروج من الإطار" هو الوسط الذي نعيش فيه.

فهو المكتب أو المكان الذي نشتغل فيه، والبيت الذي يؤوي الحياة العائلية، والإدارة أو المؤسسة المهنية التي ننتمي إليها، والحي أو القرية أو المجموعة السكنية التي نتواجد فيها، وكذا الأمر بالنسبة للمدينة والقبيلة والبلد بصفة عامة.

ويدخل في معنى الوسط كذاك، نوع العلاقات المهنية والعائلية والمجتمعية وما إلى ذلك.


ويسمى الوسط "إطارا" لأن مكوناته البشرية تخضع فيه لتأطير حسب الضوابط المتعارف عليها، وكلمة "إطار" هي عسكرية المنشأ، حيث تطلق على الضابط الذي يتكلف بتدريب فريق من الجند بكيفية تجعلهم يشاركون في الاستعراض العسكري وفق مجموعة في صورة إطار مربع يتحرك بانسجام وانضباط.

وانتقل مفهوم التأطير إلى الحياة المهنية المدنية، فأصبح "الإطار" هو المسئول الذي تناط به مهمة تأطير فريق العمل للقيام بمهام وفق برامج مسطرة بغرض تحقيق أهداف محددة. وخصص المشرع تعويضاً خاصاً بهذا التأطير.   

2) مزايا التأطير:

- تيسير الحياة للعناصر المكونة للوسط.
- ربح الوقت والطاقة بفعل التصرف اللاشعوري المكتسبة بالتكرار والتعود الميكانيكي للتصرفات وردود الأفعال.
- الانسجام والتأقلم مع ظروف الوسط.

3) عيوب التاطير:

- تعطيل المبادرات الإبداعية والخلاقة للأفراد.
- تفشي ثقافة الاتكالية وهيمنة التفكير الجماعي.
- عدم الإلمام بما جد خارج الإطار.
   
4) لما الخروج من الإطار ؟

ينصح بالخروج من الإطار من وقت لآخر للأسباب التالية:

- من الملاحظ أن رتابة الحياة في وسط محدد، قد تؤدي للهلاك بالنسبة للأفراد والتجمعات المغلقة على نفسها إن لم تتدارك الموقف.
- الانفتاح والاطلاع على ما يدور خارج الإطار.
- فرصة لإعادة النظر في مكونات الحياة داخل الإطار المحدد.
- أخذ نفس جديد قصد تجديد الطاقات وتيسير الاستمرار في البذل والعطاء.

 كما أن لوسيلة الخروج من الإطار مكاسب أخرى سوف نتعرف عليها من خلال التجارب العملية التي عشناها ونعيشها سواء بصورة تلقائية أو بسبب الاستخدام الإرادي للوسيلة.

هناك تعليق واحد:

  1. التقنيات الحديثة في التنمية الذاتية هي وسائل تيسر الحياة وتكسب الوعي بالذات والمحيط. والخروج من الأطار هي صلة وصل وشريان الحياة. يزودك بالطاقة والحيوية.

    ردحذف