الأحد، 1 مايو 2016

الخروج من إطار المكتب

الخروج من الإطار
نماذج عملية

فكرة الخروج من الإطار المكتب:

إن من مميزات استعمال فكرة الخروج من الإطار، أنها تتيح الفرصة لتجديد الطاقة الحيوية الضرورية لتنشيط الجسد والذهن والنفس وتمكينها من مزاولة المهام اليومية المعتادة للإنسان.


فبعد ما يفوق الساعتين من العمل بالمكتب مثلاً في إطار مهامي كمسئول، أحسست برغبة في أخذ قسط من الاستراحة قبل الاستمرار في العمل الجاد والجيد. فقررت الخروج من إطار العمل وتوجهت صوب المقهى الذي يقع على بعد ست كلم من المدينة.

فاقتطعت ما يقارب النصف ساعة من الوقت لأخذ النفس الجديد، واحتساء الشراب المفضل وهو الشاي الأخضر بالنعناع، ثم الرجوع لاستئناف العمل إلى حين النداء لصلاة الظهر.  

وإن العمل بتركيز خلال الجولة الأولى أو الثانية لمن شأنه أن ينتج عملاً جاداً وجيداً، خاصة و أن نوع العمل بالنسبة للمسئول هو الإحساس بالسيطرة على الوضع والقدرة على تحديد المهام وتوزيعها على الموظفين بغرض التنفيذ، ثم تتبعها لضمان حسن الإنجاز.

وإن من فضائل تواجدي خارج مكان العمل، أن يتيح لي فرصة النظر للعمل من زاوية مغايرة لتلك التي كانت لدي حين تواجدي بالمكتب. فيمكن إعادة النظر في جدوى الخطط المتبعة لإنجاز الأعمال المهنية المطلوبة. هذا بالإضافة إلى إمكانية اللجوء إلى فكرة "المكتب المتنقل" وذلك باستخدام الهاتف النقال حيث ما كنت، للقيام بعملية التتبع وإعطاء المزيد من التعليمات للتأكد من حسن سير العمليات المسطرة مسبقاً أو تلك التي يراد التكليف بها حالاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق